برز الجناح الأيمن أيوب أوفقير صاحب 19 عامًا، من مواليد يناير (2000) علو كعبه مع فريقه سبارتا روتردام الهولندي بشكل كبير في الدوري مع البداية، بعدما خطف الأضواء في مباراة الأمس أمام إكسيلسيور لحساب الدورة الخامسة من الدوري الهولندي الممتاز.
وأهدى أوفقير فريقه فوزًا غاليًا بتسجيله هدف الانتصار في الدقيقة +90 3، من قلب ملعب الخصم، بعدما دخل كبديل في الدقيقة 74، ليواصل تقليده في خوض كل مبارياته هذا الموسم من دكة الاحتياط، حيث راكم حتى الآن 126 دقيقة لعب فقط.
و نجح أوفقير في توقيع هدفه الأول هذا الموسم، وهو ما يعكس تطورًا واضحًا مقارنة بموسمه الأول، الذي اكتفى خلاله بالمشاركة في 6 مباريات بدقائق معدودة لم تتجاوز 44 دقيقة.
ويمتاز أوفقير بخصائص فنية في الجهة اليمنى تجعل الكثيرين يشبهونه بالنجم حكيم زياش الذي انطلق بدوره من الدوري الهولندي قبل خوض العديد من التجارب الأوروبية و العربية.
ومن جهة أخرى فإن هذا التألق قد يجعل الصراع بين الاتحاد الهولندي و الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يتحدد من جديد حول الفوز به، كما حدث مع العديد من اللاعبين في السنوات الأخيرة.
وتدرج أوفقير في أكاديمية سبارتا روتردام حتى وصل إلى الفريق الأحمر الأول، كما يحمل أيضًا قميص منتخب هولندا لأقل من 19 عامًا، وكان قد وقع في مارس الماضي على سوبر هاتريك تاريخي أمام منتخب التشيك، ليفرض نفسه كواحد من أبرز الأسماء الواعدة في الكرة الأوروبية.