استمرت هيئة قناة السويس في تقديم خيارات متنوعة لاستضافة المباريات، ولكن مع بدأ موسم كرة القدم الجديد، فإن استاد القاهرة سيظل الملعب الرئيسي لفريقي الأهلي والزمالك.
في إطار الاستعدادات للموسم الجديد، تم التأكيد على أن استاد القاهرة، الذي يعد من أبرز المعالم الرياضية في الشرق الأوسط، سيحتفظ بمكانته كحلبة المنافسة للأندية المصرية العريقة، الأهلي والزمالك. قد عرضت هيئة قناة السويس بعض البدائل، وفي مقدمتها استادات جديدة، إلا أن الأراضي المحيطة باستاد القاهرة تمثل تقليدًا عريقًا لدى جماهير الناديين.
أثارت هذه الأخبار ردود فعل إيجابية في الأوساط الرياضية، حيث يعتبر ملعب القاهرة من العوامل المهمة التي تسهم في دعم حماس المشجعين ورفع مستوى الأداء للفرق. وقد أعلن المدير الرياضي للأهلي والزمالك أن التركيز سيكون على تعزيز الأداء والمنافسة في كل من المسابقات المحلية والدولية.
بينما تستمر استثمارات الهيئة في تطوير مرافق الاستادات الأخرى، فإن تقارير تشير إلى أن الجماهير تتنبأ بأن يعود الاستاد الكبير إلى عهده الذهبي، مما ينذر بموسم مثير ومليء بالتحديات. مع انطلاق صافرة البداية، سيترقب عشاق كرة القدم في مصر بشغف عودة للتنافس الشديد بين الأهلي والزمالك تحت الأضواء الساطعة لاستاد القاهرة.